أكدت مدينة الملك سعود الطبية، على لسان استشاري ومدير مركز جراحة السمنة والأمراض الاستقلابية الدكتور إبراهيم العنزي، أن بالون المعدة لم تثبت فعاليته لإنقاص الوزن والحفاظ عليه. وأوضح العنزي أن البالون يساعد على فقد 7-15% من الوزن الزائد خلال 6 أشهر، لكن الدراسات أبانت أن دوره مؤقت ولا يفيد في إنقاص الوزن المستديم، إذ إن أكثر من 75% استعادوا أوزانهم فور إزالة البالون.
وأشار العنزي إلى أن نسبة السمنة في المجتمع السعودي تزداد سنوياً، ومعها تكثر الوسائل والطرق لإنقاص الوزن، مؤكداً أن بالون المعدة يستعمل من أجل المساعدة في إنقاص الوزن لدى البدناء، إذ يتم ابتلاعه أو وضعه عن طريق منظار المعدة ويُملأ بسائل محلول ملحي أو بغاز نيتروجين ومنها ما يسمى بالكبسولة الذكية أو المبرمجة ليعطي شعوراً بالامتلاء، وبالتالي تقليل كمية الطعام المتناولة، كما يستخدم في حالات معينة يحددها الطبيب المعالج،؛ أي أن الغاية منه إنقاص الوزن بشكل مؤقت للمرضى الذين يتبعون علاجا دوائياً أو جراحيا للبدانة، من أجل تقليل مخاطر الجراحة والأمراض المتعلقة بالسمنة، أو المرضى الذين تقل كتلة أجسامهم عن 35 وليس من أجل إنقاص وزن طويل الأمد أبداً.
واستدرك العنزي: «البالون وسيلة مساعدة، وليست حلا جذريا مطلقا، خصوصا أن هناك مخاطر للبالون، إذ يحدث ألماً وغثياناً يستمر لعدة أيام، وربما يضطر الطبيب المعالج إلى إزالته مبكراً لعدم تحمل المريض»، وأكمل: «وقد يسبب البالون مضاعفات نادرة مثل تسريب المادة الموجودة فيه ونزولها إلى المعدة ما يسبب انسدادات، كما قد يسبب التهاب البنكرياس أو قرحة بالمعدة أو انثقابها».
واعتبر العنزي بالون المعدة مفيداً في حالات انتقائية لإنقاص الوزن مؤقتاً ولمساعدة الوسائل الأخرى، أو تقليل المخاطر قبل جراحات السمنة، مؤكداً: «لا يوجد دليل على فعاليته في إنقاص الوزن لمدد طويلة»، واختتم: «ويبقى تغيير نمط الحياة واتباع التغذية الصحية ضرورة لنجاح أي طريقة لإنقاص الوزن».
وأشار العنزي إلى أن نسبة السمنة في المجتمع السعودي تزداد سنوياً، ومعها تكثر الوسائل والطرق لإنقاص الوزن، مؤكداً أن بالون المعدة يستعمل من أجل المساعدة في إنقاص الوزن لدى البدناء، إذ يتم ابتلاعه أو وضعه عن طريق منظار المعدة ويُملأ بسائل محلول ملحي أو بغاز نيتروجين ومنها ما يسمى بالكبسولة الذكية أو المبرمجة ليعطي شعوراً بالامتلاء، وبالتالي تقليل كمية الطعام المتناولة، كما يستخدم في حالات معينة يحددها الطبيب المعالج،؛ أي أن الغاية منه إنقاص الوزن بشكل مؤقت للمرضى الذين يتبعون علاجا دوائياً أو جراحيا للبدانة، من أجل تقليل مخاطر الجراحة والأمراض المتعلقة بالسمنة، أو المرضى الذين تقل كتلة أجسامهم عن 35 وليس من أجل إنقاص وزن طويل الأمد أبداً.
واستدرك العنزي: «البالون وسيلة مساعدة، وليست حلا جذريا مطلقا، خصوصا أن هناك مخاطر للبالون، إذ يحدث ألماً وغثياناً يستمر لعدة أيام، وربما يضطر الطبيب المعالج إلى إزالته مبكراً لعدم تحمل المريض»، وأكمل: «وقد يسبب البالون مضاعفات نادرة مثل تسريب المادة الموجودة فيه ونزولها إلى المعدة ما يسبب انسدادات، كما قد يسبب التهاب البنكرياس أو قرحة بالمعدة أو انثقابها».
واعتبر العنزي بالون المعدة مفيداً في حالات انتقائية لإنقاص الوزن مؤقتاً ولمساعدة الوسائل الأخرى، أو تقليل المخاطر قبل جراحات السمنة، مؤكداً: «لا يوجد دليل على فعاليته في إنقاص الوزن لمدد طويلة»، واختتم: «ويبقى تغيير نمط الحياة واتباع التغذية الصحية ضرورة لنجاح أي طريقة لإنقاص الوزن».